يحكى أن أحد العلماء كان يحث ابنه ويوصيه على قراءة القرآن منذ أن كان صغيرا وكان يعلمه حفظ القرآن وطريقة تجويده وفي يوم من الأيام، دعا العالم أبنه، وقال له سأخبرك بسر من أسرار سورة الكهف، إنها آيات إذا قرأتها قبل نومك فإنها توقظك عند أذان الفجر شرط أن تغمض عينيك وتقرأ هذه الآيات وبعد ذلك تنام استغرب الابن قول أبيه مع إنه لا غريب في القرآن قرر الولد تجربة وصية أبيه، وعندما حل الظلام وحان وقت النوم، قرأ الولد تلك الآيات وبالفعل أستيقظ عند أذان الفجر فما كان من الابن إلا أن شكر والده وشكر ربه على هذه النعمة والآيات هي أواخر سورة الكهف
((ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً, خالدين فيها لا يبغون عنها حولا, قل لو كان البحر مدادا لكلمت ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمت ربي ولو جئنا بمثله مدادا, قل انما أنا بشر مثلكم يوحى الي انما إلهكم اله وآحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا))
صدق الله العظيم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (بلغوا عني ولو آية) وقد يكون بإرسال هذه الرسالة لغيرك قد بلغت آية تقف لك شفيعة يوم القيامة
سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم